» في جديدها ” يا صغير” النجمة ليال عبود تحيي “الجوبي” باداء معاصر وتتفوق على ميريام فارس بمراحل!
29th نوفمبر 2023 1:44 مساءً
ما بين الخبرة والاحتراف والهواية نوافذ صغيرة مغلقة في شخصية النجم نادرا ما نتمكن من اكتشاقها وليال عبود الانسانة حرفية في اختيار الكلمة وخبيرة في انتقاء اللحن وهاوية بالفن فهذه الاقانيم الثلاثة توجتها ملكة متربعة على عرش الغناء الإستعراضي ففي يمنها صولجان التفوق وفي يسارها روحانية الابهار .
في جديدها الغنائي”يا صغير” الاغنية التي طرحتها مؤخرا بالاسواق تأخذنا مثل العادة الى لون غنائي فيه لمحات من اللون العراقي بنكهة لبنانية فتجسد برخامة صوتها مراتب عالية تطالها ليال باحساسها الصادق ثم تلون كمطربة بخبرتها وحرفيتها الاغنية بروحها وترفع كل صناع اغنيتها الى العلياء بلا كركبات غنائية .
فور صدور اغنيتها الجديدة تربعت ليال على عرش الترند على شبكات التواصل الاجتماعي .
برعت ليال في تقديم هذا اللون الغنائي أي الجوبي بأداء معاصر فمع صخب الأفراح والمناسبات الاجتماعية يتجمعون، يتحلقون حول بعضهم بعضا، تتشابك الأيادي وتتقارب الأكتاف لـ”يلعبوا” واحدة من أقدم الرقصات الفلوكلورية في العراق، “الجوبي” -التي تشبه الدبكة في بلدان أخرى- مع أغان وألحان لا تخطئها الأذن، ورثوها عن أجدادهم.
وفي العراق والخليج العربي الغني بتنوعه المجتمعي والثقافي، ترتبط كثير من الفنون الشعبية بمناطق ومدن معينة، نشأت وازدهرت فيها، وأصبحت علامة مسجلة باسمها، ومن بين ذلك رقصة “الجوبي” الشهيرة (ويلفظ اسمها بصوت بين الجيم والشين).
فعلى امتداد نهري دجلة والفرات، ابتداء من بغداد ومحيطها باتجاه الخليج العربي، يحترف السكان المحليون هذه الرقصة ويمارسونها في أفراحهم ومناسباتهم الاجتماعية، ويرونها تعبيرا عن ميراث يصلهم بالأجداد مع ما ارتبط بها من أغان وألحان وأشعار تحفل بها مجالسهم ومنتدياتهم، ومن هنا كانت فكرة الفيديو الكليب مع الخيل و الصحراء والطبيعة مناسبا وملائما مع فحوى الغناء، وهكذا اصابت ليال ان تكون نجمة الغناء الجوبي خاصة ان هذا النوع الغنائي الراقص بات ضيفا دائما في كل مناسبة أو محفل اجتماعي، بل إن بعض الأهالي يوجهون دعوات خاصة لمحترفي الجوبي من مناطق ومدن أخرى، من أجل استضافتهم لإحياء مناسباتهم.
وفي مقارنة فنية متواضعة بين غناء واداء النجمة ميريام فارس والنجمة ليال عبود لهذا اللون الغنائي (الجوبي) فقد تفوقت ليال عن ميريام بمراحل وذكرتنا بالفنانة سعاد توفيق التي تفوقت في زماناتها عن الفنانة سميرة توفيق بغناء هذا اللون.
مبروك لليال هذا العمل الفني والنقلة النوعية الابداعية ومهما حاولن نجمات من منافسة ليال على الأرض فقد استطاعت ليال ان تثبت انها نجمة الحفلات والمهرجانات في لبنان ودول الاغتراب مدعمة نجاحها بالمثابرة والكفاح على التواجد ولا شك أن هذا العمل سيكون حديث المناسبات والافراح والمهرجانات في الدول العربية وبلاد الإغتراب.
التعليقات
| المزيد من قسم آخر الأخبار |
|---|
| المواضيع المترابطة |
|---|









