» “صار لازم نحاسب” …
4th نوفمبر 2019 2:12 مساءً

هناك خوف غير معلن لدى بعض أصحاب الحقوق المهدورة من الحديث عن مظالمهم لأن خصومهم مسؤولون نافذون!
هناك خوف غير معلن أن يطالب بعض الناس بديونهم أو بأموالهم المنهوبة !
“صار لازم نحاسب” … هوشعار أصبح مطلباً محقاً لكل مواطن يرى الحرمان والقلة في عيشه في عين والبزخ والتبذير في عين.
بطلتنا اليوم فتاة مغمورة بدأت حياتها المهنية في الإعلام المرئي متسلحة بجمالها الأخّاذ فلا يسلم منه كل من هوت عليه نظره!
هي من عائلة متوسطة الحال، بسيطة، وفي يوم من الأيام تعرفت نجمتنا على حاكم بأمره فأصبح لديها بيوم وضحاه على شقة دوبلكس في أفخم المناطق اللبنانية الراقية ونراها اليوم تتسوق من أفخم المحلات التجارية الباريسية وتبحث مؤخراً أن تكون نجمة أولى في عالم التمثيل بعد أن فشلت أن تحقق أي وجود ملحظ في الاعلام لأن ينقصها الحضور والثقافة والصدق!
جمالها هو سلاحها الذي يخفي حقيقتها، فهي في زماناتها أوقفتها القوى الامنية بعد أن حاولت تحطيم سيارة أحد عشاقها الذي ما لبس أن منع عنها مصروفها حتى غضبت وكسرت له سيارته فلم يتأخر في تقديم شكوى ضدها وتحركت القوى الامنية والقت القبض عليها وتواسط حينها أحد مدراءها الذي تبادله كل الإحترام والتقدير.
وبالمفيد المختصر “صار لازم نحاسب” كل حاكم يبدد أموال الشعب من أجل ملاذاته ورغباته . فمن يحفظ حقوق مجموعة مشاهدات وأمثلة وارتكابات تجري “على عينك يا تاجر” دون حسيب أو رقيب!
واليوم هي واقعة على صيد ثمين، على عاشق متيم يكبرها بالعمر بثلاثين عاماً، فعلى قدر ماهي خائفة من خسارته لم تتجرأ أن تتعاطف مع الثورة وأن تطالب بالاصلاح والتغيير خشية أن يطالها تغيراً في مصروفها فتضطر لخسارة بطولاتها التمثيلية لشهر رمضان وهنا ندعوها أن تلجأ لحاج أوخوري أو مستشار أو مدير أعمال ينصحها بما تصرح وأن تعتمد على موهبتها الفنية بدل من موهبتها المومسية!
ليس هدفنا التشهير … بل نقل الوقائع والحقائق كما هي . هذه نقطة ماء من فيض … وللموضوع تتمة !
“شارلكهولمز”.
التعليقات
المواضيع المترابطة |
---|
|